للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ذلك) أي ما تقدم من العذاب الدنيوي والأخروي (بما قدمت يداك) من الكفر والمعاصي والباء للسببية، وعبر باليد عن جملة البدن لكون مباشرة المعاصي تكون بها في الغالب، وفي غير هذه السورة (أيديكم) لأن هذه الآية نزلت في أبي جهل وحده وفي غيرها نزلت في جماعة تقدم ذكرهم.

(وأن الله ليس بظلام) أي بذي ظلم (للعبيد) أي والأمر أنه سبحانه لا يعذب عباده بغير ذنب. وقد مر الكلام على هذه الآية في آخر آل عمران فلا نعيده

<<  <  ج: ص:  >  >>