للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فألهمها فجورها وتقواها) أي عرفها وأفهمها حالهما وما فيهما من الحسن والقبح، والإلهام إلقاء الشيء في القلب بطريق الفيض ينشرح له الصدر ويطمئن، فإطلاقه على الفجور تسامح، وقد دفع بحمل الإلهام على مطلق البيان.

قال مجاهد عرفها طريق الفجور والتقوى والطاعة والمعصية، قال الفراء

<<  <  ج: ص:  >  >>