للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وكم أهلكنا من قرية) أي: أهل قرية كانوا في خفض عيش ودعة ورخاء، رد لقولهم: إن نتبع الهدى معك نتخطف الخ بيَّن الله بهذا أن الأمر بالعكس، وأنهم أحقاء بأن يخافوا بأس الله ولا يغتروا بالأمن الحاصل لهم فكثير من أهل القرى كان حالهم كحال هؤلاء في الأمن والخصب.

ثم (بطرت) أي: طغت وتمردت وخسرت وأشرت (معيشتها) أي في زمن حياتها، وقال الكرخي: كفرت نعمة معيشتها، أي أيام حياتها وهي ما

<<  <  ج: ص:  >  >>