للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين) أي مع رسلهم بعد إهلاكهم، قيل هم قوم صالح ولوط وشعيب ويونس وأيوب وغيرهم كما وردت قصتهم على هذا الترتيب في الأعراف وهود، وقيل هم بنو إسرائيل وكان فيهم الرسل قبل موسى، والقرون، الأمم، ولعل وجه الجمع هنا للقرون، والإفراد فيما سبق قريباً أنه أراد هاهنا أمماً متعددة، وهناك أمة واحدة، ثم بين سبحانه كمال علمه وقدرته في شأن عباده فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>