(أن تقول نفس) قال البصريون: أي حذر أن تقول: وقال الكوفيون أي لئلا تقول، قال المبرد: بادروا خوف أن تقول أو حذراً من أن تقول، وقدره الزمخشري كراهة أن تقول، وابن عطية: وأنيبوا من أجل أن تقول وأبو البقاء والحوفي: أنذرناكم مخافة أن تقول قال الحلبي: عقب نقل بعض هذه التقادير: ولا حاجة إلى إضمار هذا العامل مع وجود أنيبوا ونكر (نفس) لأن المراد بها بعض الأنفس وهي النفس الكافرة المتميزة باللجاج الشديد في الكفر، أو بالعذاب الأليم.
وقيل: المراد به التكثير كما في قوله (علمت نفس ما أحضرت) أي نفوس كثيرة، وهم الكفار والعصاة المؤمنون. وقال الزجاج خوف أن تصيروا إلى حال تقولون فيها:(يا حسرتي) قرأ الجمهور يا حسرتا بالألف بدلاً من الياء المضاف إليها، وقرأ ابن كثير يا حسرتاه بهاء السكت. وقفاً، وقرأ أبو