للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(يوم يجمعكم) العامل في الظرف لتنبؤن قاله النحاس، وقال غيره: هو خبير، وقيل: محذوف هو أذكر، وقال أبو البقاء: هو ما دل عليه الكلام أي تتفاوتون يوم يجمعكم، قرأ الجمهور بفتح الياء وضم العين وروي إسكانها ولا وجه لذلك إلا التخفيف وإن لم يكن هذا موضعاً له كما قرىء في (وما يشعركم) بسكون الراء، وقرىء نجمعكم بالنون ومعنى (ليوم الجمع) ليوم القيامة، فإنه يجمع فيه أهل المحشر للجزاء، ويجمع فيه بين كل عامل وعمله، وبين كل نبي وأمته، وبين كل ظالم ومظلومه، وبين الأولين

<<  <  ج: ص:  >  >>