للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ولو شئنا لبعثنا) أي في زمنك (في كل قرية نذيراً) أي رسولاً ينذرهم ليكون الرسل المبعوثون معاونين لك، فتخف عليك أعباء النبوة. كما قسمنا المطر بينهم، ولكنا لم نفعل ذلك بل جعلنا نذيراً واحداً وهو أنت يا محمد، وقصرنا الأمر عليك إجلالاً لك، وتعظيماً لشأنك وتفضيلاً لك على سائر الرسل، وليعظم أجرك، فقابل ذلك بشكر النعمة وبالثبات والاجتهاد في الدعوة وإظهار الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>