للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(مطاع) أنه مطاع بين الملائكة يرجعون إليه ويطيعونه ومن طاعتهم له أنهم فتحوا أبواب السموات ليلة المعراج بقوله لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفتح خزنة الجنة أبوابها بقوله.

قال الحسن فرض الله على أهل السموات طاعة جبريل كما فرض على أهل الأرض طاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم (ثََمَّ أمين) قرأ الجمهور بفتح ثم على أنها ظرف مكان للبعيد، والعامل فيه مطاع أو ما بعد، والمعنى أنه مطاع في السموات أو أمين فيها أي مؤتمن على الوحي وغيره.

وقرىء بضمها على أنها عاطفة وكأن العطف بها للتراخي في الرتبة لأن ما بعدها أعظم مما قبلها ومن قال أن المراد بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم فالمعنى أنه ذو قوة على تبليغ الرسالة إلى الأمة، مطاع يطيعه من أطاع الله، أمين على الوحي.

<<  <  ج: ص:  >  >>