للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(من أي شيء خلقه) أي من أي شيء خلق الله هذا الكافر، والاستفهام للتقرير أو تحقير له والأول أظهر، لأن الاستفهام ذكروا من معانيه التقرير، لكن التحقير أخص بالمقام، وجمع بعضهم بينهما فقال الاستفهام هنا لتقرير التحقير، قال الشهاب ولو قيل أنه للتقرير والتحقير مستفاد من شيء المنكر لكان له وجه.

ثم فسر سبحانه ذلك فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>