للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وإذا البحار سجرت) (١) أي أوقدت فصارت ناراً تضطرم وقال الفراء


(١) في هذه الآية عجيبة قرآنية تقطع ألسنة الملحدين الذين يقولون إن القرآن من عند محمد، من أين لمحمد أو لعصر محمد ما في هذه الآية من علوم لم يعرفها العالم إلا في العصر الحديث.
لم يكن عصر محمد يعرف في البحار إلا الري والإنبات، أما أن البحار تنقلب ناراً فهذا ما لم يخطر لهم
⦗٩٨⦘
ببال. وإليك كلمة لأستاذ جامعي.
ونرى كذلك أن المعامل الطبيعية والكيميائية أثبتت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صادق فيما بلغه من كتاب الله، ذلك أن قوله تعالى (وإذا البحار سجرت) معناه التهبت وصارت ناراً. والبحوث العلمية أثبتت أن الماء مكون من عنصرين: أكسوجين وهيدروجين، وأن الهيدروجين يشتعل. والأكسوجين يساعد على الاشتعال. فإذا فصلت القدرة بين عنصري الماء تحولت البحار إلى نيران. وهذا دليل جديد على صدق القرآن. الناشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>