للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وإذا رأوك إن) أي: ما (يتخذونك إلا هزواً) أي مهزواً بك، قصر معاملتهم له على اتخاذهم إياه هزواً، قيل نزلت في أبي جهل، كان إذا مر مع أصحابه قال مستهزياً (أهذا الذي بعث)؟ أي بعثه (الله رسولاً) أي مرسلاً في دعواه، وفي اسم الإشارة دلالة على استحقارهم له، وتهكمهم به آ

<<  <  ج: ص:  >  >>