للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وأخرجت الأرض أثقالها) فإن الإخراج إنما هو في النفخة الثانية، وكذا شهادتها بما وقع عليها إنما هو بعد النفخة الثانية، وكذلك انصراف الناس من الموقف إنما يكون بعد الثانية تأمل.

وذكر المصدر للتأكيد ثم أضافه إلى الأرض فهو مصدر مضاف إلى فاعله والمعنى زلزالها المخصوص الذي يستحقه ويقتضيه جرمها وعظمها، قرأ الجمهور زلزالها بكسر الزاي، وقرىء بفتحها وهما مصدران بمعنى. وقيل الكسور مصدر. والمفتوح إسم قال القرطبي: والزلزال بالفتح مصدر كالوسواس والقلقال، قال ابن عباس في الآية أي تحركت من أسفلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>