" (وأخرجت الأرض أثقالها) " أي ما في جوفها من الأموات والدفائن، والأثقال جمع ثقل. قال أبو عبيدة والأخفش إذا كان الميت في بطن الأرض فهو ثقل لها، وإذا كان فوقها فهو ثقل عليها، قال مجاهد أثقالها موتاها تخرجهم في النفخة الثانية، وقد قيل للجن والإنس الثقلان، وإظهار الأرض في موضع الإضمار لزيادة التقرير قال ابن عباس: أثقالها الموتى والكنوز. وأخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول في هذا قتلت ويجيء القاطع فيقول في هذا قطعت رحمي. ويجيء السارق فيقول في هذا قطعت يدي. ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاًً ".