للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أو تقول حين ترى العذاب) والتعبير بأو للدلالة على أن النفس لا تخلو عن هذه الأقوال تحسراً وتحيراً وتعللاً بما لا طائل تحته، فأو للتنويع لما تقوله النفس في ذلك اليوم، ويصح أن تكون مانعة خلو فتجوز الجمع (لو أن لي كرة) أي رجعة إلى الدنيا (فأكون من المحسنين) المؤمنين بالله الموحدين له، المحسنين في أعمالهم، ثم ذكر سبحانه جوابه على هذه النفس المتمنية المتعللة بغير علة فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>