للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قال إني لعملكم) وهو ما أنتم فيه من إتيان الذكران (من القالين) أي من المبغضين له، والقلي: البغض الشديد، كأنه يقلي الفؤاد، يقال: قليته قلي وقلاء، وفيه دليل على عظم المعصية لأن قلاه من حيث الدين، ثم رغب عليه السلام عن مجاورتهم وطلب من الله عز وجل أن ينجيه فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>