للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(اطيرنا بك) أصله تطيرنا، وقد قرئ بذلك، والتطير التشاؤم، أي: تشاءمنا بك، وأصابنا الشؤم والضيق والشدة بك (وبمن معك) ممن أجابك، ودخل في دينك، وذلك لأنه أصابهم قحط فتشاءموا بصالح، وقد كانت العرب أكثر الناس طيرة، وأشقاهم بها، وكانوا إذا أرادوا سفراً أو أمراً من الأمور نفروا طائراً من وكره، فإن طار يمنة ساروا وفعلوا ما عزموا عليه، وإن طار يسرة تركوا ذلك.

وفي القرطبي: لا شيء أضر بالرأي، ولا أفسد للتدبير، من اعتقاد

<<  <  ج: ص:  >  >>