للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ثم أماته فأقبره) أي جعله بعد أن أماته ذا قبر يوارى فيه إكراماً له، ولم يجعله مما يلقى على وجه الأرض تأكله السباع والطير، كذا قال الفراء، وقال أبو عبيدة جعل له قبراً وأمر أن يقبر فيه، وقال أقبره ولم يقل قبره لأن القابر هو الدافن بيده والمقبر هو الله تعالى، ويقال قبر الميت إذا دفنه بيده، وأقبره إذا أمر غيره أن يجعله في قبر، وعد الإماتة من النعم لأنها وصلة في الجملة إلى الحياة الأبدية والنعيم المقيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>