للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وإن لنا للآخرة والأولى) أي لنا كل ما في الآخرة وكل ما في الدنيا نتصرف به كيف نشاء، فمن أرادهما أو أخذهما ذلك منا، وقيل المعنى أن لنا ثواب الآخرة وثواب الدنيا فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ الطريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>