للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً) أي لا أقدر أن أدفع عنكم غياً (١) ولا أسوق إليكم خيراً لأن الضار والنافع هو الله سبحانه وقيل الضر الكفر والرشد الهدى، والأول أولى لوقوع النكرتين في سياق النفي فهما يعمان كل ضرر وكل رشد في الدنيا والدين.


(١) استعمال الضر في الغي من استعمال المسبب في السبب فهو مجاز مرسل اهـ منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>