للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(واجعل لي لسان صدق في الآخرين) أي اجعل لي ثناء حسناً وذكراً جميلاً وجاهاً وصيتاً وقبولاً عاماً في الأمم الآخرين، الذين يأتون بعدي في الدنيا يبقى أثره إلى يوم القيامة. قال القتيبي: وضع اللسان موضع القول على الاستعارة، لأن القول يكون بها، وقد تكنى العرب بها عن الكلمة، وقد أعطى الله سبحانه إبراهيم ذلك بقوله: وتركنا عليه في الآخرين، وأجاب دعاءه، فإن كل أمة تتمسك به وتعظمه.

وكل أهل الأديان يتولونه ويثنون عليه، خصوصاً هذه الأمة وخصوصاً

<<  <  ج: ص:  >  >>