للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الذي أطعمهم من جوع) أي أطعمهم بسبب تينك الرحلتين من جوع شديد كانوا فيه قبلهما، وقيل إن هذا الإطعام هو إنهم لما كذبوا النبي صلى الله عليه وسلم دعا عليهم فقال اللهم إجعلها عليهم سنين كسني يوسف، فاشتد القحط فقالوا يا محمد ادع الله لنا فإنا مؤمنون فدعا فأخصبوا وزال عنهم الجوع وارتفع القحط، قال ابن عباس يعني قريشاً أهل مكة بدعوة إبراهيم حيث قال (وارزق أهله من الثمرات).

(وآمنهم من خوف) أي من خوف شديد كانوا فيه، قال ابن زيد كانت العرب يغير بعضها على بعض ويسبي بعضها بعضاً فأمنت قريش من ذلك لمكان الحرم.

وقال الضحاك والربيع وشريك وسفيان آمنهم من خوف الحبشة مع

<<  <  ج: ص:  >  >>