للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون) أي ما يتقدم كل طائفة مجتمعة في قرن آجالها المكتوبة لها في الهلاك ولا يتأخر عنها، ومثل ذلك قوله تعالى: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)، ذكر الضمير بعد تأنيثه رعاية المعنى لأن أمة بمعنى قوم، ثم بين سبحانه أن رسله كانوا بعد هذه القرون متواترين وأن شأن أممهم كان واحداً في التكذيب لهم فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>