للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى السنة القابلة من أمر الموت والأجل والرزق وغير ذلك.

وقيل إنها سميت بذلك لعظم قدرها وشرفها، من قولهم لفلان قدر، أي شرف ومنزلة كذا قال الزهري: وقيل سميت بذلك لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً وثواباً جزيلاً وقال الخليل: سميت ليلة القدر لأن الأرض تضيق فيها بالملائكة كقوله (ومن قدر عليه رزقه) أي ضيق.

والأحاديث في فضل ليلة القدر كثيرة وكذا في تعيينها وليس هذا موضع بسطها وقد اختلف في تعيين ليلة القدر على أكثر من أربعين قولاً قد ذكرناها بأدلتها وبيّنا الراجح منها في شرحنا لبلوغ المرام المسمى بمسك الختام، وذكرها الشوكاني في شرحه لمنتقى الأخبار المسمى بنيل الأوطار.

<<  <  ج: ص:  >  >>