(تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ) أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول:
مذمماً أبينا .. ودينه قلينا .. وأمره عصينا
ورسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد ومعه أبو بكر، فلما رآها أبو بكر قال يا رسول الله قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنها لن تراني ".
قال تعالى (وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا) فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني، قال لا ورب الكعبة ما هجاك فولت وهي تقول: قد علمت قريش أني ابنة سيدها وأخرجه البزار بمعناه وقال لا نعلمه يروى بأحسن من هذا الإسناد.