للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الذي عند الله من رحمته لم ييأس من الرحمة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار (١).

ثم إن الله سبحانه لما أمر رسوله أن يخبر عباده بهذه البشارة العظيمة أمره بأن يذكر لهم شيئاً مما يتضمن التخويف والتحذير حتى يجتمع الرجاء والخوف ويتقابل التبشير والتحذير ليكونوا راجين خائفين فقال


(١) لم يوجد بهذا اللفظ عند مسلم وورد ما جاء في حديثين مختلفين ٢٧٥٢ - ٢٧٥٥ وأخرجه البخاري في كتاب الرقاق باب ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>