للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنس، وصححه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " موسى بن عمران صفي الله " (١) قال المحلي: نزل لما قال المشركون: (أأنزل عليه الذكر من بيننا) أي وليس بأكبرنا ولا أشرفنا، والقائل هو الوليد بن المغيرة، ووجه مناسبة هذه الآية لما قبلها أنه لما ذكر ما يتعلق بالإلهيات ذكر هاهنا ما يتعلق بالنبوءات، وقال الرازي: وجه المناسبة أنه لما أبطل فيما قبلها عبادة الأوثان أبطل هاهنا عبادة الملائكة.

(إن الله سميع) لأقوال عباده (بصير) بمن يختاره من خلقه


(١) المستدرك كتاب التاريخ ٢/ ٥٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>