للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الله - صلى الله عليه وسلم - " من أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة درهم، ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة ألف درهم " (١) ثم تلا هذه الآية (والله يضاعف لمن يشاء).

وأخرج أحمد من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله، يقول الله: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " (٢) وأخرجه أيضاً مسلم.

وأخرج الطبراني من حديث معاذ بن جبل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله من ذكر الله فإن له بكل كلمة سبعين ألف حسنة منها عشرة أضعاف ".

وقد وردت الأحاديث الصحيحة في أجر من جهّز غازياً (٣).

وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن سهل بن معاذ عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الصلاة والصوم والذكر يضاعف عن النفقة في سبيل الله سبعمائة ضعف " (٤).

وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في سننه عن بريدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " (٥).


(١) أحمد ٥/ ٣٢٩.
(٢) أحمد في مسنده ٢/ ٤٤٣ - ٢/ ٤٧٧.
(٣) أحمد في مسنده ٥/ ٣٥٥.
(٤) روى مسلم في صحيحه ١٨٩٥.
من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا وفي رواية: ومن خلَّف غازياً في أهله فقد غزا.
(٥) ضعيف الجامع الصغير/١٤٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>