وقال السدي: ما لها من إفاقة، وقيل: ما لها من مرد قال الجوهري: ما لها من نظرة وراحة وإفاقة.
وقال ابن عباس: ما لها من رجعة. والفيقة اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين وجمعها فيق وفواق وأما أفاويق فجمع الجمع قال الفراء والسدوسي وأبو عبيدة وابن زيد والسدي الفواق بفتح الفاء الراحة والإفاقة أي لا يفيقون فيها كما يفيق المريض والمغشى عليه. وبالضم الانتظار، ومعنى الآية أن تلك الصيحة هي ميعاد عذابهم. فإذا جاءت لم ترجع ولا ترد عنهم، ولا تصرف منهم، ولا تتوقف مقدار فواق ناقة، وهي ما بين حلبتي الحالب لها، وهذا في المعنى كقوله تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون).