للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال بلى والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين " (١)، متفق عليه.

ولما ذكر سبحانه الجنة ووصفها بوصف يوجب الرغبة والشوق إليها أتبعه بذكر الدنيا ووصفها بوصف يوجب الرغبة عنها، والنفرة منها، فذكر تمثيلاً لها في سرعة زوالها وقرب اضمحلالها، مع ما في ذلك من ذكر نوع من أنواع قدرته الباهرة، وصنعه البديع فقال:


(١) صحيح الجامع الصغير ٢٠٢٢ و٢٠٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>