والسطر أيضاًً الخط والكتابة، وهو في الأصل مصدر بابه نصر، وسطر أيضاًً بفتحتين والجمع أسطار، كسبب وأسباب، وجمع الجمع أساطير، وجمع السطر أسطر وسطور كأفلس وفلوس، والمراد بالكتاب القرآن، ونكر لأنه كتاب مخصوص من بين سائر الكتب، أو للإشعار بأنه ليس مما يتعارفه الناس، وقيل: هو اللوح المحفوظ؛ وقيل جميع الكتب المنزلة وقيل ما تكتبه الحفظة قاله الفراء وغيره ومثله:(ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً) وقوله (وإذا الصحف نشرت) وقال الكلبي: هو ما كتب الله لموسى بيده من التوراة وموسى يسمع صرير القلم، وقيل: إنه الكتاب الذي كتبه الله تعالى لملائكته في السماء يقرأون فيه ما كان وما يكون، وقيل: المراد ما كتبه الله في قلوب الأولياء من المؤمنين بيانه (أولئك كتب في قلوبهم الإيمان) وفيه بعد