للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المجيد ٥٧ المحيي ٥٨ المميت ٥٩ المحصي ٦٠ المبدي ٦١ الباقي ٦٢ المعيد ٦٣ الحي ٦٤ القيوم ٦٥ الواجد ٦٦ الماجد ٦٧ الواحد ٦٨ الأحد ٦٩ الصمد ٧٠ المقتدر ٧١ القادر ٧٢ المقدم ٧٣ المؤخر ٧٤ الأول ٧٥ الآخر ٧٦ الظاهر ٧٧ الباطن ٧٨ الوالي ٧٩ المتعالي ٨٠ البر ٨١ التواب ٨٢ المنتقم ٨٣ العفو ٨٤ الرؤوف ٨٥ مالك الملك ٨٦ ذو الجلال والإكرام ٨٧ المقسط ٨٨ الجامع ٨٩ الغني ٩٠ المغني ٩١ المعطي ٩٢ المانع ٩٣ الضار ٩٤ النافع ٩٥ النور ٩٦ الهادي ٩٧ البديع ٩٨ الوارث ٩٩ الصبور ١٠٠ المرشد واعلم أن بعضهم لم يعد المعطى من الأسماء الحسنى، لذلك بلغت هنا ١٠٠ وبحذفه تبقى ٩٩ وسنأتي على معانيها في محالها كل في موضعه إن شاء الله من آيات الذكر الحكيم، فمن هذه الأسماء الدالة على المعاني الحسنة ما يستحقه الله تعالى بحقائقه كالقديم قبل كل شيء والباقي بعد كل شيء، والقادر على كل شيء، والعالم بكل شيء، والواحد الذي ليس كمثله شيء، ومنها ما تستحسنه الأنفس لآثارها، كالغفور والرحيم والشكور والحليم، ومنها ما يوجب التخلق به كالكرم والعفو والصبر والستر، ومنها ما يوجب مراقبة الأحوال كالسميع والبصير والمقتدر والرقيب، ومنها ما يوجب الإجلال كالعظيم والجبار والمتكبر والجليل. والله جل شأنه له أسماء غير هذه لا تعد ولا تحصى لأنه له في كل شيء اسم كما أن له في كل شيء آية على وحدانيته وعلى كل أحد حجة في معانيها، وقد سبق أن بينا في الآية ١٧٩ من سورة الأعراف المارة شيئا من هذا فراجعه. قال تعالى «وَهَلْ أَتاكَ» يا سيد الخلق «حَدِيثُ مُوسى» ٩ في بداية نبوته وما لاقاه من قومه عند إرساله إليهم.

[مطلب فوائد تكرار القصص:]

والقصد من تكرار هذه القصص ونحوها طورا باختصار، وتارة بإسهاب، ومرة بتوسط، أمور: (١) التفنن بالبلاغة لأن إفادة المعنى بالموجز منها بوجه أبلغ كإفادته بصورة مطنبة من نوع الإعجاز والتحدّي (٢) تسلية حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>