للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكلبي: هو الأجل بين النفختين وبينهما أربعون سنة. وقال السدي: هو الأجل، وقيل: بينهم وبين الرجوع إلى الدنيا.

(إلى يوم يبعثون) أي يوم القيامة، وهو اقناط كلي عن الرجوع إلى الدنيا لما علم أنه لا رجعة يوم البعث إلى الدنيا، وإنما الرجوع فيه إلى حياة تكون في الآخرة. عن عائشة قالت: ويل لأهل المعاصي من أهل القبور، تدخل عليهم في قبورهم حيات سود، حية عند رأسه وحية عند رجليه، تقرضانه حتى تلتقيا في وسطه، فذلك العذاب في البرزخ الذي قال الله (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون).

<<  <  ج: ص:  >  >>