العَنَاق؛ فهل يجُوزُ أكلُ لحمها أو شُربُ لَبَنِها، أم لا؟
الجواب: الحمدُ لله، نعم يجُوزُ لهُ ذلك.
[مجموع فتاوى ابن تيمية (٣٥/ ٢٠٩)]
* * *
أَكْلُ الزَّرَافَةِ
(٣١) السؤال: الزَّرافةُ المعرُوفةُ هل يَحِلُّ أَكْلُها بعد ذَبْحِها؟ وإذا قُلتُم بالتَّحريم فما وجهُهُ؟
الجواب: يحرُمُ أَكْلُها كما جزم به في (التَّنبيه)، وقال النوويُّ في (مجموعه): إنَّ الزَّرافة حرامٌ بلا خلافٍ، وإنَّ بعضَهم عدَّها من المُتولِّد بين المأكول وغيره ا. هـ. وإنْ قال بعضُ المتأخِّرين: إنِّ ما في (المجمُوع) شاذٌّ.
[فتاوى الرملي (٤/ ٧٤)]
* * *
أَكْلُ الفِيلِ
(٣٢) السؤال: سألتُ أبي عن لحم الفِيل؟
الجواب: ليس هو من أطعِمَةِ المسلمين.
[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٨٨٤)]
* * *
أَكْلُ الوَبْر
(٣٣) السؤال: ما يسمى بـ (الوَبْر) وهو حيوان ذو ناب في الواقع، لكنَّه لا يتغذَّى على اللُّحوم، وإنَّما على النباتات وحدِها، ويُنتجُ فَضَلاتٍ شبيهةً ببَعْرِ الغَنَم، ما عدا في الحجم الذي يكون أصغر لدى الوَبْر منه لدى الأغنام، هذا الحيوان هل يجوزُ أكلُه أم لا؟
الجواب: الوَبْرُ حلالٌ أكلُه؛ لأنَّه يُفْدَى في الإحرام والحَرَمِ إذا قَتَلَهُ المُحرِمُ، وهو حيوان كالأرنب يأكل النبات والبُقول، وهو من الطَّيِّبات؛