للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله تعالى من الأدوية متَّسع عظيم. والله أعلم.

[الفتاوى الإسلاميَّة من دار الإفتاء المصرية (٧/ ٢٥١٦)]

* * *

النَّبْذُ فِي الظُّرُوفِ

(٢٨٣) السؤال: قلتُ: أرأيتَ الظُّروف، هل كان مالكٌ يَكْرَه أنْ يُنْبَذ في شيءٍ منها؟

الجواب: قال: سألتُ مالكاً عنها فقال: الذي ثبت عندنا والذي آخذ به، أنَّ الدُّبَّاء (١) والمُزَفَّت (٢) لا يصلح النَّبيذ فيهما ولا يُنبَذُ فيهما.

[المدوّنة الكبرى (٤/ ٥٢٤)]

* * *

حُكْمُ النَّبيذِ

(٢٨٤) السؤال: من قال في النَّبيذ: شَرِبَهُ قومٌ على التَّأويل، وتَرَكَه قومٌ على التَّحريم؛ كأنَّهُ وَقَفَ في قوله.

الجواب: لا يُعجبني هذا القول. التَّحريم أثبتُ عندي وأقوى، لا يثبت عندي في تحليل المُسْكِرِ شيءٌ.

[مسائل الإمام أحمد رواية صالح (١/ ٣٠٣)]

* * *

(٢٨٥) السؤال: يوجد لدينا مَشروبٌ يقال له: (نَبِيذ)، ويَشرَبُه جميع السُّكَّان هنا، وبعض العُلماء يقولون: حَرام، وبعضهم يقول: حَلال، وهو من نوع سَعْفِ الخُوصِ، أفتونا في هذا الشراب، أحلالٌ هو أم حَرامٌ؟

الجواب: لقد حرَّم الله تبارك وتعالى الخَمْر؛ لأنَّها مُسْكِرةٌ، تَذْهَبُ بالعَقْل، وتَخْرجُ بِشارِبِها عن رَشادِهِ واستقامة تفكيره، وتجعلُه بذلك يأتي أعمالاً وأقوالاً لا تليق به، فوق ما فيها من أضرارٍ صِحِّيَّة وماليَّة، وقد نصَّ القرآن الكريم على تحريم الخَمْر حين قال:


(١) الدُّبَّاء: القَرْع. النهاية في غريب الحديث (٢/ ٢٠٣).
(٢) المُزَفَّت: الإناء المطلي بالزِّفْت. انظر: النهاية في غريب الحديث (٢/ ٧٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>