لأنَّه ليس له نابٌ يفترسُ به، وليس من المستخبثات، فأُحِلَّ أكلُهُ. وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.
[فتاوى اللجنة الدائمة (رقم ٢٠٧٤٧)]
* * *
أَكْلُ الأَرانِبِ
(٣٤) السؤال: سألتُ أبي عن الأرنبِ؟
الجواب: أرجو أنْ لا يكون به بأس.
[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٨٨٥)]
* * *
(٣٥) السؤال: [ما حُكمُ أَكْل الأرانب؟]
الجواب: ... جاء عن بعض السلف الامتناع من أَكْلِها؛ من أجل أنَّها تحيض، ولكن الصحيح حِلُّها؛ لحديث:(أَنْفَجْنَا أَرْنَباً في مَرِّ الظَّهْرَانِ)
[فتاوى ورسائل الشيخ محمَّد بن إبراهيم (١٢/ ٢١٢)]
* * *
(٣٦) السؤال: هل يجوزُ أَكْلُ لحم الأَرْنَب، وهل هو حَرامٌ أم حَلالٌ؟
الجواب: لحمُ الأرنب حلالٌ ولا شيء فيه، ولا إشكال في ذلك، ولا يخالفُ فيه إلَّا من شذَّ، ولا يُعوَّلُ على مخالفته.
[ثمر الغصون من فتاوى ابن غصون (١٢/ ٣٣٨)]
* * *
(٣٧) السؤال: يسأل عن الأَرْنَب -سماحة الشيخ- ولاسيَّما وأنَّه من أَكَلَةِ الأعشاب -كما يقول؟
الجواب: الأرنب حِلٌّ بالإجماع، الأرنب من الحيوانات المباحة من الصيد بإجماع المسلمين، الأرنب والظباء صيدٌ، وهكذا الوَعْلُ صيدٌ مباحٌ، وهكذا جميع الحيوانات التي بيَّنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في بيان الحلال من الحيوانات؛ الإبل، والبقر، والغنم، الظِّباء، الأرانب،