الجواب: الأدْوية التي اختلط بها الكُحول بالنسبة المذكورة (٢ - ٦%)، يَحِلُّ التَّداوي بها إذا تَعَيَّنت عِلاجاً، بأن لم يكن هناك دواءٌ يَحِلُّ محلَّها ممَّا ليس فيه كُحول، فإن وُجِد لَزِم العلاج به دون ما اختلط به الكُحول؛ بُعْداً عن الشُّبُهات، وعلى الطبيب والصيدلاني مراعاة ذلك. والله أعلم. ...
[الدرر البهية من الفتاوى الكويتية (١١/ ٣٠٦)]
* * *
(١٠٣٣) السؤال: تُباعُ في الأسواق بعضُ الأدْوية أو الحَلْوَى تحتوي على نسبةٍ ضئيلةٍ من الكُحول؛ فهل يجوزُ أَكْلُها؟ عِلْماً أنَّ الإنسان لو أَكَلَ من هذه الحَلْوَى وتَضَلَّع لا يَصِلُ إلى حَدِّ السُّكْرِ أبداً.
الجواب: إذا كان وجود الكُحول في الحَلْوى أو الأدْوية بنسبةٍ ضئيلةٍ جدًّا بحيث لا يُسْكِر أَكْل أو شُرْب الكثير منها؛ فإنَّه يجوز تناولها وبيعها؛ لأنَّها لا يكون لها أيُّ مؤثِّر في الطَّعْم أو اللَّوْن أو الرَّائحة؛ لاستحالتها إلى طاهرٍ مُباحٍ، لكن لا يجوز للمُسلم أن يصنع شيئاً من ذلك، ولا يضعه في طعام المسلمين، ولا أن يساعد عليه.
وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.
[فتاوى اللجنة الدائمة رقم (١٢٠٨٧)]
* * *
(١٠٣٤) السؤال: يوجد في الصيدليَّات أدْوية السُّعال، تحتوي على نسبة كُحول:(٥%)، ومن هذه الأدْوية دواء (برنشكوم)، ولم أجد من هذا المنتج أيَّ علبةٍ لا تحتوي على كُحول، كما أنَّ هذا الدَّواء مكتوب عليه في المنشور المُرْفَق: إنَّه يحتوي على هذه النسبة من الكُحول. هل شُرْب مثل هذه الأدْوية بهدف العلاج حرام؟
الجواب: الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله. لا يجوز