للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَرْكَه سَهْل يسير، ولكن يحتاج إلى عَزْم وقوَّة قَلْب، فكم من إنسان تعاطاه زمناً طويلاً ثمَّ تركه، ولم يعد إليه، وعافاه الله من شرِّه. ونحيل القارئ إلى رسالتنا التي بعنوان: (التدخين مادته وحكمه في الإسلام) وغيرها من الرسائل المؤلَّفة في هذا الموضوع، والله أعلم.

[اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ ابن جبرين (٤٢٣) - (الموقع)]

* * *

(٩٤١) السؤال: في حديثٍ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: (الحَلَالُ بَيِّنٌ وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ)، ما المعنيُّ بالأمور المُشْتَبِهات؟ وهل يمكن أن تكون السيجارة من الأمور المُشْتَبِهات؟

الجواب: الأمور المُشْتَبِهات المطلوب اجتنابها هي التي اخْتَلَف فيها أهل العِلْم، هل هي حلالٌ أم حَرامٌ؛ نظراً لاختلاف الأدلَّة فيها، ولم يترجَّح فيها قولٌ على قولٍ، فَتَرْكُها من باب الاحتياط أسْلَم لدِين المَرْء وعِرْضِه.

وأمَّا السيجارة (الدُّخان) فهي حَرامٌ بلا شكٍّ؛ وذلك لضرر الدُّخان البالغ، وليس فيه شيءٌ من المنافع، ولا حُجَّة مع من يرى عدم تحريمه حتَّى يُقال إنَّه من المخْتَلَف فيه، بل الحُجَّة الواضحة مع من يرى تحريمه، فليس هو من المُشْتَبِهات، وإنَّما هو من المُحرَّمات؛ فيجب على المسلم تَرْكُه، وليس كُلُّ خِلافٍ يُنْظَر إليه، وإنَّما يُنْظَر إلى الخلاف الذي له وجهٌ في الشرع، والله أعلم.

[المنتقى من فتاوى الشيخ صالح بن فوزان (١٢٢٨ - ١٢٢٩) (الموقع)]

* * *

التَّدْخِينُ فِي نَظَرِ الإِسْلامِ

(٩٤٢) في ٢٣ من مارس لعام ١٩٩٥ م، عقد مجلس الفتوى الوطني الماليزي الجلسة (٣٧) للمباحثة في

<<  <  ج: ص:  >  >>