للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابن حبيبٍ.

والحُلْقوم في القَصَبَة التي تلي مَجْرى النَّفَس. والوَدَجان: هما عِرْقان في صَفْحَتَي العُنُق يتَّصل بهما أكثر عُروق البَدَن، ويتَّصلان بالدِّماغ.

[فتاوى الكفوري (ص ١٠١)]

* * *

قَطْعُ المَرِيء في التَّذْكِيةِ

(٤٦٤) السؤال: هل يُشتَرطُ قَطْعُ المَريء أم لا؟

الجواب: المشهورُ لا يُشتَرط قَطْعُه -خلافاً للشافعيَّة-، وهو عِرْقٌ أحمر تحت الحُلْقوم، متَّصِلٌ بالفم ورأس المَعِدَة والكَرْش، يجري فيه الطعام منه إليها، وهو البُلْعوم.

[فتاوى الكفوري (ص ١٠١)]

* * *

ما قُطِعَ مِنَ الذَّبيحةِ قَبْلَ زُهوق نَفْسِها

(٤٦٥) السؤال: قال ابن القاسم: وقال لي مالكٌ في الذي يَذْبح ذَبيحته فيقْطَع منها بَضْعَةً قبل أن تَزْهَق نَفْس الذَّبيحة.

الجواب: قال مالكٌ: بئس ما صنع، وأَكْلُ تلك البَضْعَة حلالٌ.

[المدوّنة الكبرى (١/ ٥٣٨)]

* * *

آلَةُ التَّذْكِيَةِ

(٤٦٦) السؤال: قلتُ: ما يُذكَّى به؟

الجواب: كُلُّ شيءٍ إلَّا السِّنَّ والظُّفْرَ.

قال إسحاق [بن راهويه]: كما قال، لأنَّ السِّنَّ عَظْمٌ.

[مسائل الإمام أحمد رواية الكوسج (٥/ ٢٢٤٩)]

* * *

التَّذْكِيَةُ بِالحَجَرِ وَمَقْذوفِ البَارُودِ

(٤٦٧) السؤال: ورد في الصَّحيح التَّذكِية بالحَجَر؛ فهل كان ذلك حَزًّا أو صَدْماً؟ وهل في معنى الحَجَر في

<<  <  ج: ص:  >  >>