(٢٠١) السؤال: سألتُ أبي عن أَكْلِ البِطِّيخ المُدَوِّدِ؟
الجواب: يأكُلُ الجيِّد، ويتركُ الرَّديء منهُ.
[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٨٩٤)]
* * *
أَكْلُ البَاقِلاَّءِ المُدَوِّدِ
(٢٠٢) السؤال: سألتُ أبي عن الباقلَّاء المُدوِّد؟
الجواب: تَجْتَنِبُه أحبُّ إليَّ، إنْ لم تَسْتَقْذِرْهُ فأرجو.
[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٨٩٥)]
* * *
أَكْلُ دُودِ الثَّمَرِ
(٢٠٣) السؤال: [مَنْ أَكَلَ ثَمَرةً فوجد فيها دُودةً حيَّة هل يَبْلَعُها أو يُلقيها؟]
الجواب: أجابَ اللَّخْمِيُّ بأنَّ دُودَ الثَّمَرِ ليس بحَرامٍ.
قلت: قال شيخنا: ظاهرُ الرِّوايات أنَّ دودَ الطعام كغيره، وقولُ ابنِ الحاجِبِ: لا يَحْرُمُ أَكْلُ دُودِ الطعام معه، وقَبِلَه ابنُ عبدِ السَّلامِ وابنُ هارونَ، لم أجِدْه، إلَّا قوَل أبي عُمَر: رَخَّصَ قومٌ في أَكْلِ دُودِ التِّين، وسُوسِ الفولِ، والطعام، وفِراخِ النَّحْلِ؛ لعدم النجاسة فيه، وكَرِهَهُ جماعةٌ ومَنَعُوا أَكْلَهُ. وهذا لا يُثْبِتُهُ [شيءٌ] في المذهب.
قوله في [(التعليق)]: ما لا نفس له سائلة؛ كالعَقْرب، هو كدوابِّ البحر لا نجس، ولا ينجس ما مات فيه، وكذا ذُبابُ العَسَل والباقِلَّاء ودُود النَّحْل، إنَّما يدلُّ على مساواتها كسائر الخَشاشِ؛ يفتقر لذكاة.