للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَكْلُ سَمَكِ القِرْشِ

(١٢٣) السؤال: هل سمك القِرْش حرام أم حلال؟

الجواب: السَّمَك كلُّه حلال، سَمَكُ القِرْش وغيرُه؛ لعموم قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} [المائدة: ٩٦]، وقوله -صلى الله عليه وسلم- في البحر: (هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ) سنن الترمذي (الطهارة ٦٩)، سنن النسائي (المياه ٣٣٢). وبالله التوفيق، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.

[فتاوى اللجنة الدائمة (رقم ١٥٨٣٤)]

* * *

أَكْلُ الحَلَزون (١) والتِّمْسَاح

(١٢٤) السؤال: هل يجوز أكل الحَلَزون والتِّمْساح؟

الجواب: أجاز مالك وجماعةٌ والشافعيُّ أَكْلَ الحَلَزون والتِّمساح؛ لأنَّهما من صيد البحر؛ فيدخلان في عموم قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ} [المائدة: ٩٦]، ومنع ذلك أبو حنيفة وجماعةٌ؛ لأنَّهما من السِّباع؛ فيدخلان في عموم نهيه -صلى الله عليه وسلم- عن أَكْلِ كُلِّ ذِي نابٍ من السِّباع. والمسألة اجتهاديَّة، والأمر فيها واسعٌ، والأحوط ترك أَكْلِه مُراعاة للخلاف، وتغليباً لجانب الحَظْر. وبالله التوفيق وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وآله وصحبه وسلَّم.

[فتاوى اللجنة الدائمة (رقم ١٧٥٢)]

* وانظر: فتوى رقم (٨٠)

* * *

أَكْلُ أُمِّ الخُلُول

(١٢٥) السؤال: أُمّ الخُلُول (٢) هل يجُوزُ أكلُها أو لا؟


(١) الحلزون: حيوانٌ بحريٌّ رَخْوٌ يعيشُ في صَدَفة، وبعضه يؤكل. المعجم الوسيط (١/ ١٩٢).
(٢) أمُّ الخُلُول: حيوان بحريٌّ صَدَفيٌّ. انظر: المعجم الوسيط (١/ ٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>