للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَأَيْتُ القَدَحَ وَشَرِبْتُ فِيه. [رواه البخاري (٣١٠٩)].

١٥١ - عن عِمْران بن حُصَيْنٍ -رضي الله عنه-: (أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابَهُ تَوَضَّئُوا مِنْ مَزَادَةِ امْرَأَةٍ مُشْرِكَةٍ) [رواه البخاري (٣٤٤)، ومسلم (٦٨٢)، بمعناه في قصّة طويلة].

١٥٢ - عن ابن عبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ذَكَاةُ كُلِّ مَسْكٍ دِبَاغُهُ)، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّا نُسَافِرُ

مَعَ هَذِهِ الأَعَاجِمِ وَمَعَهُمْ قُدُورٌ يَطْبُخُونَ فِيهَا المَيْتَةَ وَلَحْمَ الخَنَازِيرِ، فَقَالَ: (مَا كَانَ مِنْ فَخَّارٍ فَاغْلُوا فِيهَا المَاءَ، ثُمَّ غَسِّلُوهَا، وَمَا كَانَ مِنَ النُّحَاسِ فَاغْسِلُوهُ؛ فَالمَاءُ طَهُورٌ لِكُلِّ شَيْءٍ) [رواه الحاكم (٧١٥٣)].

* * *

[باب الطب والتداوي]

١٥٣ - عن أسامةَ بن شَرِيكٍ -رضي الله عنه- قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ، كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمُ الطَّيْرَ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَقَعَدْتُ، قَالَ: فَجَاءَتِ الأَعْرَابُ فَسَأَلُوهُ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ نَتَدَاوَى؟ قَالَ: (نَعَمْ تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الهَرَمُ) [رواه أحمد (١٨٤٥٤)، وأبو داود (٣٨٥٥)، والترمذي (٣٤٣٦)، والنسائي في «الكبرى» (٧٥٥٣)، وابن ماجه (٣٤٣٦)].

١٥٤ - عن أبي الدَّرْداء -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ، وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً، فَتَدَاوَوْا، وَلَا تَدَاوَوْا بِحَرَام) [رواه أبوداود (٣٨٧٤)].

١٥٥ - عن طارق بن سُوَيْدٍ الْجُعْفِيِّ -رضي الله عنه- سَأَلَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الْخَمْرِ، فَنَهَاهُ -أَوْ كَرِهَ- أَنْ يَصْنَعَهَا، فَقَالَ: إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ،

<<  <  ج: ص:  >  >>