للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كذلك بعض العامَّة يأخذ بيد الحيوان ويَلْويها على عنقه من الخَلْف، وهذا أيضاً أقلُّ ما نقول فيه: إنَّه مكروهٌ؛ لأنَّه بلا شكٍّ إذا لَوَى يده على عُنُقه من الخَلْف فإنَّ ذلك يُؤلمه ويؤذيه، وهو خلاف ما أمر به النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في قوله: (وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ).

وخلاصة الجواب أن نقول: لا بأس أن يذْبَح الإنسان بيده اليُسْرى؛ لأنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لم يشترط أن يكون ذَبْحه باليُمْنى.

[فتاوى نور على الدرب - ابن عثيمين (١١/ ٤٢٤ - ٤٢٥)]

* * *

خامساً: متفرِّقات:

مَا يُقَالُ عِنْدَ ذَبْحِ العَقِيقَةِ

(٦٠٥) السؤال: ماذا يقالُ عند ذَبْح العَقيقَة؟

الجواب: يستحبُّ أن يقول: «بسم الله الرحمن الرحيم، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا رسول الله، اللَّهمَّ منك وإليك، هذه عقيقة فلان».

[فتاوى دائرة الإفتاء الأردنية (رقم ١١٤٧)]

* * *

الذَّبْحُ عَلَى رِجْلِ العَرُوسِ

(٦٠٦) السؤال: من عادة بعض الناس ذَبْحُ الأغنام على أساس الدَّار الجديدة، وعلى رِجْلِ العَروس حينما تصل إلى بيت زوجها؛ فهل هذا من الدِّين؟

الجواب: إذا كان الذَّبْح شكراً لله على النعمة في بناء البيت لا أكثر، فهذا لا بأس به، وإن كان الذَّبْح عند زفاف

<<  <  ج: ص:  >  >>