مذهب مالك الذي يرى الأرْواث والأبْوال تَبَعاً للُّحُوم.
[مسائل ابن رشد (٢/ ١١٧٧، ١١٨١)]
* * *
(٧٣٨) السؤال: سُئِلَ ابنُ رُشْدٍ عن ذَرْق الخُطَّاف ونحوه ممَّا عَيْشُه [الذباب] على القول بأنَّ الجَراد لا يُؤكَل إلَّا بذَكاةٍ.
الجواب: ذَرْقُ الطَّير طاهرٌ على قول مالك الذي يرى الفَضْلَتيْن تابعةٌ للَّحْم.
قلت: حَكَى في (البيان) عن ابن القاسم أنَّ ذَرْقَ البَازِيِّ نَجِسٌ، ونحوه عن مالك في (المبسوط)، وهو موافق لما روي عن مالك، إلَّا أنَّه لا يُؤكَل كُلُّ ذي مِخْلَبٍ من الطَّير.
[مختصر فتاوى البرزلي (ص ٢٦)]
* * *
بَوْلُ الخُفَّاشِ
(٧٣٩) السؤال: بَوْلُ الخُفَّاشِ طاهِرٌ أم نَجِسٌ؟
الجواب: طاهرٌ، كذا في (البحر الرَّائق).
[فتاوى اللكنوي (ص ١٠٣)]
* * *
رَوْثُ الخُفَّاشِ
(٧٤٠) السؤال: هل رَوْثُ الخُفَّاش وهو «السَّحَا» (١) نجس، أم لا؟
الجواب: المذهبُ أنَّه نَجِسٌ، وعند شيخ الإسلام وابن القَيِّم: أنَّه معفوٌّ عنه؛ لكثرة البَلْوى فيه، وعُسْر التحرُّز عنه.
[الفتاوى السعدية (ص ١٣٣)]
* وانظر: فتوى رقم (١٤٢)
* * *
تَأْثِيرُ النَّجَاسَةِ اليَسِيرَةِ في الطَّعَامِ
(٧٤١) السؤال: النَّجاسةُ اليَسيرةُ في الطعام هل تُؤثِّر فيه، أم لا تُؤثِّر؟
الجواب: المشهورُ أنَّها تؤثِّر فيه، وظاهر (العُتْبيَّة) أنَّها لا تؤثِّر فيه. الفَرْق اليسير والكثير ثابتٌ. وتأوَّل ابن رُشْدٍ ما في (العُتْبيَّة).
[مختصر فتاوى البرزلي (ص ٢٦)]
* * *
إِلْقَاءُ الدَّجَاجِ في المَاءِ حَالَ الغَلَيانِ قَبْلَ شَقِّ بَطْنِهِ
(٧٤٢) السؤال: الدَّجاجُ إذا أُلْقِيَ في
(١) أي: يُسمَّى الخُفَّاش: السَّحَا، واحده سحاة. انظر: لسان العرب (١٤/ ٣٧٢).