للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر في كتابه (الموطَّأ) عن ابن عمر (أنَّ عُمَرَ سُئِلَ عَنِ الجَرَادِ، فَقَالَ: وَدَدْتُ أَنَّ عِنْدِي قُفَّةً آكُلُ مِنْهَا)، وروى البيهقي عن أبي أُمامة الباهليِّ أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ عَلَيْهَا السَّلَامُ سَأَلَتْ رَبَّهَا أَنْ يُطْعِمَهَا لَحْماً لَا دَمَ لَهُ، فَأَطْعَمَهَا الجَرَادَ، فَقَالَتِ: اللَّهُمَّ أَعِشْهُ بِغَيْرِ رَضَاعٍ، وَتَابِعْ بَيْنَهُ بِغَيْرِ شِيَاعٍ). والشياع هو الصوت. انتهى.

[موسوعة فتاوى دار الإفتاء المصرية وفتاوى لجنة الفتوى بالأزهر (رقم ١٤٧)]

* * *

طَبْخُ الجَرَادِ وهو حَيٌّ

(١٩٠) السؤال: سألتُ أبي عن الجراد يُطْبَخُ وهو حَيٌّ؟

الجواب: لا بأس به.

[مسائل الإمام أحمد رواية صالح (٢/ ٢٤٥)]

* * *

(١٩١) السؤال: سُئِلَ أبي عن الجراد يُطْبَخُ وهو حَيٌّ بالماء والملح يمُوت؟

الجواب: هذا ذكاته.

قلت لأبي: فإنْ أُلْقِيَ في النَّار وهُو حَيٌّ يُشْوَى؟

قال: لا بأس به، ما أعلم لهُ ولا للسَّمَكِ ذَكاةٌ.

[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٢/ ٨٨٣ - ٨٨٤]

* * *

تَذْكِيَةُ الجَرَادِ

(١٩٢) السؤال: [هل يَفْتَقِرُ الجَرادُ إلى تَذْكِيَةٍ؟]

الجواب: [قال] ابنُ الحاجِّ: الجرادُ مُجمَعٌ على جواز أَكْلِه، وفي افتقاره للذَّكاة خِلافٌ، ومذهبُ مالكٍ: افتقارُه لنيَّة الذَّكاة، ويكون بالدَّوْسِ، وقَطْعِ الرُّؤوسِ، والطَّرْحِ في النَّار، ونحوه.

وعن الشافعيِّ وسائر أهل العِلْمِ: لا يفتقرُ لِذَكاةٍ؛ كالحُوتِ. وهذا قولُ ابنِ عبدِ الحَكَم، ومُطَرِّف، وغيرهما من أصحابنا.

[مختصر فتاوى البرزلي (ص ٩٠)]

<<  <  ج: ص:  >  >>