للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى تلك المصانع ليرى الإنسان بنَفْسِه الحقيقة؟

الشيخ: هذه الأشياء التي تَرِدُ من هذه المصانع لا بُدَّ أن تُحالَ إلى الجهات المختصَّة، على هذه الجهات التي تستوردها إذا كان عندها شكٌّ أن تُحيلَها إلى الجهات المختصَّة في المملكة، ما دامت المسألة في المملكة تُحالُ للجهات المختصُة، المختبرات المختصَّة؛ كوزارة التجارة، وهيئة المقاييس، وجامعة الإمام محمَّد بن سعود، وجامعة الملك سعود، التي فيها المختبرات يختبرونها ويُبيِّنون ما فيها، فإن أحلناها إلى بعض هذه الجهات ورأوا أنَّها سليمة، فالحاصل أنَّ الوارد يختلف وقد يتنوَّع، المُستورَدُ قد يتنوَّع؛ فالذين يستوردون هذه الأشياء الواجب عليهم أن يجتهدوا حتَّى يعرفوا الحقيقة، وحتَّى لا يغشُّوا الناس، ولا يُدْخِلُوا على الناس ما حَرَّمَ اللهُ عليهم، وعلى الدولة أن تُلِزمَهُم بهذا، على الدولة بواسطة وزارة التجارة وغيرها من المسؤولين الذين لهم صِلَة بهذا الصِّنْف عليهم أن يُلْزِموا أيَّ شركة وأيَّ مزرعةٍ تستورد أن تعرف ما تستورد، وأن يكون ذلك سليماً، وحتَّى يشهد لهم بذلك المسؤولون هناك.

[الفتاوى الصوتية للشيخ ابن باز (الموقع)]

* * *

أَكْلُ لَحْمِ الخِنْزِيرِ جَهْلاً

(١٢٠٥) السؤال: إذا أَكَلَ إنسانٌ لحم خنزير جاهلاً فهل عليه كفَّارة؟ وما هي هذه الكفَّارة إذا وجبت؟

الجواب: ليس عليه شيءٌ ما دام لا يَعْلَم، ليس عليه شيءٌ، إنَّما عليه أن يتمضمض ويغْسِلَ فَمَهُ من آثار النَّجاسَة، ويغْسِلَ يَدَيْه، والحمد لله.

المذيع: لكن إذا لم يتمضمض أو لم يَذْكُر لحم خنزير إلَّا بعد حين، ماذا يفعل؟

<<  <  ج: ص:  >  >>