للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالفرد، والجماعة، والحاضر، والمستقبل، والنواحي الماليَّة، والخُلُقيَّة، والاجتماعية، دراسة ببصيرة، ووسائل أوسع من بصيرة الفرد المكلَّف الذي يقيس الأُمور عادةً بمقياس مصلحته، وأهوائه، ورغائبه فقط.

[فتاوى مصطفى الزرقا (ص ٢٢٠ - ٢٢٢)]

* * *

أكلُ الضَّبُع والثَّعلب والذِّئب

(٥٩) السؤال: قلتُ: أرأيتَ الضَّبُع والثَّعلب والذِّئب هل يُحِلُّ مالكٌ أكلَها؟

الجواب: قال: قال مالكٌ: لا أحبُّ أكلَ الضَّبُع، ولا الذِّئب، ولا الثَّعلب، ولا الهِرَّ الوحشيَّ، ولا الإنسيَّ، ولا شيئاً من السِّباع.

[المدوّنة الكبرى (١/ ٥٤١)]

* * *

أَكْلُ الثَّعْلَبِ

(٦٠) السؤال: ما تَرَى في أَكْلِ الثَّعْلَبِ؟

الجواب: لا يُعجبني؛ لأنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- (نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ). ما أعلم أحداً رخَّصَ فيه إلَّا عطاء؛ فإنَّهُ قال: لا بأس بجُلُودها يُصَلَّى فيها؛ لأنَّها تُوْدَى -يعني في الحَرَمِ-؛ إذا أصابه عليه الجزاء.

[مسائل الإمام أحمد رواية عبد الله (٣/ ٨٨٦ - ٨٨٧)]

* * *

(٦١) السؤال: هل لحم الثَّعلب حَرَامٌ أم حَلالٌ؟

الجواب: الثعلب فيه خلاف بين أهل العِلْم، والصواب أنَّه حرام؛ لأنَّه سَبُع، والنبيُّ عليه الصَّلاة والسَّلام قال: (كُلُّ ذِي نَابَ مِنْ السِّبَاعِ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ)، ونهى عن كُلِّ ذي نابٍ، وهو من السباع التي تفترس الطُّيور والدَّجاج ونحوها من الحيوانات الصغيرة، يفترسها الثعلب، وهكذا القِطُّ السِّنَّوْر حَرَامٌ؛ لأنَّه أيضاً يفترس، والقاعدة

<<  <  ج: ص:  >  >>