[(٤٦) باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به. وصفة الركوع والاعتدال منه، والسجود والاعتدال منه، والتشهد بعد كل ركعتين من الرباعية، وصفة الجلوس بين السجدتين، وفى التشهد الأول]
وقوله:" حتى يرى وضح إبطيه ": معناه قوله فى الحديث الآخر: " بياض إبطيه " وكذلك فسره وكيع فى الأم.
وقوله:" كان - عليه السلام - إذا سجد لو شاءت بهمة أن تمر بين يديه "، قال الإمام: قال أبو عبيد فى مصنفه: البَهْمَة: أولاد الغنم، يقال ذلك للذكر والأنثى، وجمعها بُهمْ، وقال ابن خالويه: وجمع البهم بهام. ذكر مسلم فى سند هذا الحديث:" أنا سفيان ابن عيينة، عن عبيد الله بن عبد الله الأصم، عن عمّه يزيد " كذا فى الأصول، وعند شيوخنا بغير خلاف. ثم قال مسلم: عن الفزارى وعن عبد الواحد بن زياد، ثنا عبيد