وقوله:" فى مربد ": وإنما المربد للإبل، فقد يحتمل أنه على ظاهره، فأدخلت فيه الغنم فوسمها فيه، ويحتمل أنه استعار لحظيرة الغنم اسم المربد، وهو ما تحبس به الإبل مثل الحظيرة للغنم.
وقوله:" رأيته وفى يده ميسم وهو يسم إبل الصدقة ويسم الظهر ": أى الإبل التى تحمل الثقل، يدل على جواز الوسم بالكى. والميسم: المكواة، بكسر الميم. وفيه ما كان -