وقوله:" يقوم أحدهم فى رشحه إلى أنصاف أذنيه "، وقوله:" يكون الناس على قدر أعمالهم فى العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه " إلى قوله: "ومنهم من يلجمه إلجاماً ": يحتمل أن يريد: عرقه نفسه؛ لحذره وخوفه وما يشاهده من تلك الأهوال أو يؤمله ويرجيه، فيكون عرقه بقدر ذلك. ويحتمل أن يكون عرقه وعرق غيره، فيخفف عن بعض، ويشدد