وقوله فى الذين أرادوا غرة النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" فأخذهم سلماً ": كذا ضبطناه بسكون اللام، وفى نسخة:" سَلَمَا " بفتح اللام. وكذا ضبطناه عن هشام بن أحمد الفقيه عن أبى على الغسانى، وهو أظهر هنا، أى أسارى. والسلم: الأسير، سمى بذلك لأنه أسلم. والسَّلمُ والسِّلْم، بسكون اللام وكسر السين وفتحها: الصلح، وهو السلام أيضاً.
وقوله:" فاستحياهم ": يدل على صحة الرواية بالفتح فى اللام، وأنها أظهر.